اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ايران باشعال حرب مذهبية بعد اشراك "حزب الله" لجانب الرئيس السوري بشار الاسد الذي يوشك على الانهيار.
واوضح الهاشمي المقيم حالياً في تركيا في حديث صحفي ان "ايران ستترك نظام الاسد لمصيره المحتوم بعد ان رمت في سوريا بآخر اوراقها ممثلة بحزب الله واشعلت بها حرباً طائفية حفزت المسلمين والعالم ضد مشروعها"، مؤكداً ان "تزايد الإمداد العسكري للثورة السورية والمعارضة خلال الايام المقبلة لن يجعل لإيران اي فرصة جديدة لتأجيل انهيار النظام السوري اكثر من ذلك وسيقطع الطريق امام بقاء الاسد فترة اطول."
واوضح نائب الرئيس العراقي الى انه "مع تدفق السلاح الى جبهات القتال لصالح الثورة السورية يجب الاخذ بالاعتبار التكتم على النوع والكم" ، داعياً الى" تجفيف منابع الدعم المالي والاقتصادي للمشروع الايراني من داخل بلداننا واسواقنا العربية لما له اهمية كبرى بوقف استشرائه ومن ثم استئصاله لاحقاً".